أخبار الموقع

غزوة ذات الرقاع


غزوة ذات الرقاع 
غزوات الرسول
تأثر رسول الله صلى الله عليه وسلم مما حدث من الأعراب في ماء الرجيع وبئر معونة وما حدث من يهود بين النضير إذ كل منهم كان يفكر في أن يغتنم فرصة ما حلّ بالمسلمين في أحد ، ويغدر ما سمح له هواه من الغدر ، فأجلى بني النضير ، وأراد الالتفات إلى الأعراب ، فجاءه خبر تجمع في نجد لغزو المدينة علناً من قبائل محارب وثعلبة من غطفان ، فسار في الناس إليهم بعد أن استعمل على المدينة أبا ذر الغفاري ، حتى إذا وصل إلى ذات الرقاع ، وكان الفريقان قريبين بعضهما من بعض ، فوجد رسول الله جموعاً غفيرة من غطفان ، وخاف كل طرف من الآخر ، فصلى رسول الله بالناس صلاة الخوف ،ولم يحدث حرب بين الجانبين ورجع رسول الله  بالناس في جمادى الأولى ، وفي هذه الغزوة حاول أحد جند بني محارب قتل رسول الله بعد أن طلب من رسول الله سيفه لينظر فيه ، ولقد همّ بالفعل ولكنه لم يستطع ، وردّ إلى رسول الله  السيف . ولم يحدث قتال في هذه الغزوة إلا أنها أرهبت هؤلاء الاعراب وأعلمتهم أن لدى المسلمين قوة كبيرة وأن لديهم معنوية عالية .

ليست هناك تعليقات